بعد احداث شارع محمد محمود التي راح ضحيتها اكثر من 45 شهيد ومئات المصابين الذين فقدوا اعينهم واشهرهم الناشط السياسي
مالك مصطفي الذي اصيب في عينه وبكل رجوله لم يخبر اصدقائه الذين يتواجدون معه في نفس المكان حتي يستمروا في نضالهم وتحقيق ما خرجوا من اجله
ود احمد حراره الذي فقد احدي عينيه في احداث 28 يناير بدايه الثوره ثم يفقد العين الاخري في احداث محمد محمود .حراره فقد عينيه علي امل ان تبصر مصر بعد 30 سنه سواد لم يري فيهم الشعب المصري النور لم يجد فيهم الشعب المصري لقمه العيش او حتي حياه كريمه
حراره لم يفقد عينه بل اعطاها لكل مصري يريد ان يبصر علي الحقيقه .
كان لدينا الامل الا تتكرر هذه الاحداث المؤسفه التي تستهدف خيره شباب الوطن .
جائت بعدها احداث مجلس الوزراء التي افتعلها الطرف الثالث كما يقول اعضاء المجلس العسكري حتي لا تهدا البلاد وتستمر هذه الاحداث فنظل تحت حكم العسكر
.ولكن تصدي لها ثوار مصر بكل شجاعه وادراكهم للماضي وتاريخ العسكر عندما قالو بعد ثوره يونيو انهم سيسلموا السلطه في خلال 4شهور وظلوا في الحكم حتي الان .
فقدنا في احداث مجلس الوزراء مئات المصابين والشهداء فكان من اشهرهم الشيخ عماد عفت رحمه الله هذا الشيخ الذي كنا نري فيه الاسلام الوسطي فكنا نضع امالنا في ان هذا الشيخ سيكون قبله ومثل للمتشددين الذين لانري فيهم الاسلام او اي ديانه فقط نري فيهم الكره والعداء لكل من يخالفهم .وطلابه الذين وضع كل علمه في عقولهم حتي تعلقوا به وما ان يذكروه حتي الان يبكون من الاشتياق اليه .قدم لنا مثل الشيخ الازهري الوسطي الذي نسعي وراءه ونضعه مثلا لنا ولم يكن مثلا للمسلمين فقط ولكن ايضا للاقباط فعندما استشهد وجدنا الاقباط يضعون في بيوتهم صوره الشيخ الشهيد رحمه الله.
والشهيد د علاء عبد الهادي رحمه الله طالب الطب في الفرقه الخامسه وكل ذنبه انه قرر ان يخدم بلده قرر ان يعلاج المصابين من الطرفين اما كانو ثوار او جنود ولكن كانت رصاصه الغدر التي حملته الي جنات الفردوس بامر الله .
كل ذنبه انه كمثل كثيرون من الشباب يريد رؤيه بلاده بلا فساد او سرقه ولكن من كان يدير البلاد قرر ان لا حياه لمن ينادي باصلاح البلاد .
لم يكتفوا بكل هذا مازالت مصر تفقد اعز مالديها خيره شبابها من اطباء ومهندسين وشيوخ .
لم يكتفوا بل يخرج علينا كل يوم جنرال ليقول هؤلاء بلطجيه .حتي الان لم نجد بلطجي واحد قد قتل .هل تقصد ان هؤلاء بلطجيه ياليتني كنت بلطجي لانال شرف الشهاده التي لن يحصل عليها قاتلهم الذي لايزال يحكم حتي الان وكاننا نكرمه!
وبعد كل هذه الاحداث يخرج علينا اللواء (كاطو) بجلاله قدره ويقول في تصريحا له (ان ثوار مصر هم مجموعه من الصبيه ويجب ادخالهم الي افران هتلر وتصريحاته قبلها عن كرم الجيش بعدم تنفيذ اتفاقيه جنيف الخاصه باسري الحروب والتي تنص علي اطلاق النار علي الاقدام ثم الارجل ثم الصدور وان الجيش لم يستعمل حقه باطلاق النار)
بهذه التصريحات التي حركت العالم لم يسئ هذا اللواء الي شخصه فقط ولكن اساء الي تاريخ مصر باكمله حتي عاد بنا الي عصر هتلر والنازيه واظن ان هو الشخص الذي ما زال يعيش من زمن هتلر حيث لا يوجد احد يتكلم عن هذا الان .
ففي المانيا يوجد قانون بتجريم هذا ليست المانيا فقط بل كل دول العالم فاذا كنا في بريطانيا مثلا او اي دوله متحضره وقلت هذا التصريح لكنت في السجن قبل ان تتفوه بهذه اللهجه التي تدعوا الي الي العنف .
ثم يتكلم عن كرم الجيش في عدم معامله الثوار كاسري حرب .هل هذا جيش دوله اخري واحتل مصر كي يعامل الثوار كاسري حرب هل اصبحنا في نظرك ايها الجنرال اسري حرب .انت تسيئ الي مصر ولكن لا يعنيك كل هذا مايعنيك هو ان تحتفظ بمصالحك الشخصيه .
في تاريخ مصر لا توجد اي نقطه سوداء تهدد امننا القومي لاتوجد اي نقطه سوداء تمنعنا من التقدم وان نكون دوله متحضره .
اما انت تريد ان تبيد شباب الثوره لتشبع رغباتك اللا انسانيه نعم اريد محاكمتك بتصريحك لجريده الشروق يوم 19 ديسمبر 2011 . نحن نضعك نصب اعيننا ايها الجنرال لانك اهنتنا واهنت تاريخنا .
بعد ان اصبح لدينا مجلس شعب منتخب ولاول مره هذه المره اريد محاكمات عادله وليست هزليه كالتي كانت قبل انتخاب مجلس الشعب واخذ فيها قتله الثوار برائات لا يستحقها امثالهم . لست وحدك ايها الجنرال صاحب افران الغاز ولكن كل من تورط في اهدار دم المصريين .
القصاص هو الحل